مرة أخرى تأبى الضمائر المنعدمة لوحوش بشرية اصطياد أجساد أطفال صغار لإفراغ مكبوتاتهم الحيوانية في مشاهد باتت تتكرر بشكل مخيف في الأونة الأخيرة مما يجعلنا نتساءل عن الحل أو الوصفة للقضاء على هاته الظاهرة أو فقط مجرد الحد منها.
و اهتزت منطقة سيدي حجاج اولاد مراح ضواحي مدينة سطات و بالضبط جماعة السكامنة القروية بأولاد فارس مؤخرا على وقع جريمة شنعاء بطلها بقال بالمنطقة في الثلاثينيات من عمره بعد أن قام باغتصاب طفل يبلغ من العمر 12 سنة بدون شفقة و لا رحمة.
و مباشرة بعد دلك ، تقدم اب الطفل الضحية بشكاية لدى رجال الدرك الملكي معززة بشهادة طبية تثبت واقعة الاعتداء الجنسي ليتم الاهتداء لهوية الفاعل بعد أن أكد شقيق الضحية بأن بقالا بالمنطقة سبق و حاول مراودته و إغواءه من أجل اغتصابه بدوره.
و باشرت عناصر الدرك تحرياتها ليتم توقيف المعني و اعتقاله خاصة بعد أن تمسك الطفل شقيق الضحية بكون البقال حاول مراودته و اغتصابه و حين فشلت مساعيه غير الوجهة نحو شقيقه الاصغر ، ليتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة المنظرية بسطات في انتظار تعميق البحث معه و تقديمه أمام أنظار العدالة.
و خلف الحادث استياءا كبيرا بين سكان كافة الدواوير المجاروة لمكان الإعتداء خاصة أن المعتدى عليه طفل صغير و الفاعل ليس سوى واحد من ابناء المنطقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire