samedi 12 mars 2016

اعتقال شقيقين في تنفيذ حكم قضائي بقيسارية عين أسردون ببني ملال


 

تم يوم الخميس الماضي، إلقاء القبض على أخ وأخته بسبب رفضهما مغادرة المحل الذي عملا فيه منذ سنوات، بقسارية عين أسردون وسط مدينة بني ملال.
حيث أن الأخت خديجة عملت مع صاحب المحل منذ سنة 1995 وأخوها خالد سنة منذ 2000 .ورغم قضائهما هذه السنوات من العمل فلم يتمتعا بحقوقهما كعمال.في سنة 2004 يتم عقد شراكة بين محمد وصاحب المحل في الأرباح على أن يحتفظ هذا الأخير بملكية الأصل التجاري.بعد سنوات من العمل سيفاجأ هذا الأخير بإنكار صاحب المحل  أخذه أرباحه مع العلم أنه كان يشتغل معه في نفس المحل حسب عدة شهادات ومرت ثماني سنوات من الشراكة بينهما.ليدخلا في نزاع قضائي انتهى بحكم محكمة الإستئناف التجارية بمراكش لصاحب المحل بالإفراغ و48 مليون سنتيم باعتباره لم يأخذ أي نصيب من أرباحه منذ عقد الشراكة.
كما سيفاجأ بعقد ثاني هو عبارة عن هبة للأصل التجارية لإبنة صاحب المحل بدون علمه مع العلم أن هناك عقد شراكه يلزمه بإعلام شريكه بكل الإلتزامات اللاحقة.ورغم الإدلاء بعدة شهود وتوفره على تسجيل صوتي لمكالمة بينه وصاحب المحل فإن المحكمة لم تأخذ بالمكالمة الهاتفية كدليل .
 اليوم القضية لدى محكمة النقض والتي عليها أن تراقب مدى تطابق هذا الحكم والقانون.كما أن هناك نزاع معروض على المحكمة الإجتماعية ببني ملال تتعلق بعقدي شغل بين خديجة وخالد بقيا مستمرين حتى بعد عقد الشراكة الأخير والمحكمة مطالبة بقول كلمتها في ذلك وبالأخص أن هناك أربعة شهود أكدوا أن الأخوين اشتغلا منذ 1995 إلى حدود اليوم كما أن هناك صورة تعود لسنة 1995 عندما كان نشاط المحل الأصلي بيع مواد الزينة.
و تطالب جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال بإنصاف الأخوين وتمكينهما بحقوقهم وبالأخص بعد إدلاء عدة شهود بذلك أمام المحكمة.تطالب محكمة النقض بإعادة النظر في هذا الحكم فصاحب المحل كان يتواجد بالمحل ويملك عدة محلات بهذه القسارية ويأخذ الكراء من عدة محلات ولم ينازع السيد محمد إلا بعد ثمانية سنوات من الشراكة.كما تطالب بأخذ التسجيل الصوتي بالإعتبار بإعتباره أداة للإثبات وبالأخص أن المشرع سمح بذلك والهدف هو الأخير العدل والإنصاف.
عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire