mercredi 23 mars 2016

استعداداً للأسوأ.. جنود صحراويون سابقون يعودون إلى مخيمات”تندوف”





ذكرت مصادر جيدة الاطلاع، أن الأجواء المتوترة التي يمر بها ملف الصحراء المغربية، جعل العديد الصحراويين يعودون إلى مخيمات تندوف استعداداً للأسوأ، أي احتمال نشوب مواجهات مسلحة. وفق المصادر ذاتها والتي أكدت أن نزاع الصحراء ” بتوتر حقيقي لم يشهده خلال العشرين سنة الأخيرة نتيجة تفاعل قرارات متعددة على رأسها انسداد الأفق نحو أي حل في الوقت الراهن بسبب تشبث المغرب بالحكم الذاتي وهو الحل الوحيد والعادل لهذا الملف بالإضافة إلى بدء التخفيض من قوات المينورسو في الصحراء، وفي المقابل إصرار البوليساريو على ما تسميه ” تقرير المصير”.

وقالت المصادر ذاتها، إن معطيات جديدة تجعل هذا السيناريو وإن كان ضعيفاً جداً فهو غير مستبعد في عالم مليء بالمفاجآت وفي ظل نشوب نزاعات مسلحة لأبسط الأشياء.

وبعد إعلان قيادة البوليساريو حالة طوارئ استثنائية لم تعلنها منذ سنوات طويلة ومنها تمارين عسكرية، وذلك في اجتماع لها منذ يومين في منطقة بئر لحلو التي تقع خارج الجدار العسكري الذي شيده المغرب في الصحراء، توجد حركة استنفار في صفوف الصحراويين في أوروبا وأساساً في اسبانيا.

هذا وقال أحد الجزائريين تعليقا له على مجريات القضية أن “الجمهورية الصحراوية” جانبت الصواب لما قبلت وقف إطلاق النار سنة 1991 قبل التفاهم حول أسس التسوية النهائية، فيما أكد مواطن مغربي بالقول “والله لو أتوا بكل مرتزقة العالم فلن يستطيعوا نهب ولو شبر واحد من الصحراء المغربية. 40 مليون مغربي مستعدون للشهادة دفاعا عن بلدهم وأراضيهم ووحدتهم المقدسة”.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire