vendredi 12 février 2016

عاجل :اعتقال زعيم عصابة السطو على بريد تيموليلت

وسط تكتم محترف تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية ببني ملال و أزيلال من فك لغز سرقة 33 مليون و 3000درهم من بريد المغرب تيموليلت، إذ بعد ترقب غير مسبوق و في زمن قياسي انتقلت العناصر الأمنية بعد انتقالها إلى دار ولد زيدوح يوم الثلاثاء 9 فبراير الجاري من اعتقال مبحوث عنه ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بأفورار فيما تمكن زميله من الفرار .

وبعد تحريات و تحقيقات معمقة باستعمال تقنيات البحث الهاتفية  انتقلت العناصر الدركية إلى قلعة السراغنة يوم الخميس 11 فبراير 2016 و تمكنت من اعتقال زعيم العصابة و الذي سبق له أن قام بعملية سطو على "مونيكرام" الفقيه بن صالح قبل ثلاث سنوات كما اعتقلت زوجته وبحوزتها نصيبه من العملية و حجزت أموالا .

المعتقلون سيتم تقديمهم مساء ذات اليوم الأخير للنيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال في ما اكدت مصادرنا أن مذكرة البحث أجريت على أربعة متهمين آخرين تم تحديد هويتهم و من المرجح أن يقعوا في قبضة الدرك الملكي في غضون الأيام القليلة القادمة .

 و سبق أن اهتزت قرية تيموليلت التابعة إداريا لإقليم أزيلال صبيحة يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري على وقع سرقة بريد المغرب بتيموليلت  و تقاطرت على المكان مختلف أجهزة الدرك الملكي يتقدمهم المسؤول الجهوي بالقيادة الجهوية و مساعدوه الضابط جوهري و الضابط غزال الذي ينوب عن زميله بأزيلال الذي يتواجد بمهمة بالدار البيضاء  إلى جانب مجموعة من رجال الدرك الملكي بسرية أفورار وغيرها و كذا قائد الملحقة الإدارية و أعوان سلطة  ومسؤولين جهويين عن بريد المغرب .

احترافية الجرم دفعت المسؤولين بالاستعانة بمركز التشخيص الترابي و الكلاب البوليسية التي انتشرت بمحيط المؤسسة بحثا عن خيط الملف .

وتابعت الجريدة  آنذاك أطوار البحث حيث عمد الجناة على تكسير نافذة حديدية و دخلوا إلى الداخل و قاموا بتكسير الخزنة الحديدية بواسطة "شالمو" و تمكنوا من الاستلاء على مبلغ مالي يناهز 33 مليون سنتيم  و 3000درهم و مما زاد من تعقيد البحث عمد الجناة على انتزاع كاميرا المؤسسة رغم أنها لا تشغتل و سجل الكاميرا"disque dur  " لطمس معالم التحقيق .

و اكتشف المحققون عجلات سيارة دخلت إلى الخلف حيث أن عملية السرقة تمت بأريحية مطلقة في غياب الاحتياطات التي تتحملها مؤسسة لها من المداخيل اليومية ما يكفي لأخد كافة المستلزمات وعلى الأقل تعيين حارس ليلي كما تعمل باقي المؤسسات .

.واختار الجناة نهاية الشهر لاقتراف جريمتهم ضد المتقاعدين و الأرامل الذين يستخلصون معاشاتهم من البريد حيث اصطف العديد منهم ببوابتها يتألم لما جرى .

ومعلوم أن سرقة مماثلة وقعت قبل أيام بالقرب من المكان و استهدفت محلا لبيع المواد الغذائية .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire