vendredi 19 février 2016

اعتقال الرسام المزور بالقصر الملكي بالرباط


أحالت الفرقة الجنائية المكلفة بالأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك، نهاية الأسبوع الماضي، رساما مزورا بالقصر الملكي بالرباط، أوهم عائلة أنه ذو رتبة مهمة في وظيفته، وأقنعها بالزواج من ابنتها القاصر، ذات الخمسة عشر ربيعا، ليفتض بكارتها. 
وأفاد مصدر مطلع «الصباح» أن عائلة القاصر تقدمت بشكاية أفادت فيها أن موظفا بالقصر الملكي اغتصب ابنتها داخل منزل عائلته بحي تابريكت بسلا، دون رضاها، وطالبت بفتح تحقيق قضائي معه في الموضوع، انتهى بنصب كمين له ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وبعد التحقيق معه، تبين أنه ليس موظفا بالقصر، واحتال على عائلة القاصر.
واستنادا إلى المصدر ذاته، حاولت القاصر الانتحار بعدما تبين لها أن الموقوف ليس موظفا، وكان همه ممارسة الجنس عليها وافتضاض بكارتها. كما أقرت، بحضور والديها، أمام محققي الشرطة القضائية، أن الموقوف طلب منها مرافقته إلى بيت شقيقته بسلا، وحاول ممارسة الجنس عليها، فرفضت ليعرضها للاغتصاب بالعنف، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، ثم طردها من منزله عائلته، فحاولت الانتحار.
وفي سياق متصل، أقرت عائلة القاصر أنها وافقت على زواج ابنتها من الموقوف، بعدما أوهمها أنه رسام بالقصر الملكي وأنه سيعتني بها، مشيرة إلى أنه رافقها، في أكتوبر الماضي، إلى سلا حيث اغتصبها. وبعدها اكتشفت العائلة أكاذيبه، كما قام بطرد الفتاة من بيت عائلته، بعدما عرضها للعنف ما دفعها إلى محاولة الانتحار، قبل أن تتلقى الإسعافات لدى طبيب مختص.
وأدلت العائلة إلى المحققين بشهادات طبية تثبت افتضاض بكارة القاصر، وضمتها الضابطة القضائية في المحاضر المحالة على الوكيل العام للملك.
إلى ذلك، أقر الجاني أنه مارس الجنس مع المشتكية برضاها، وبعد استفساره عن إذن القاضي بالزواج منها، أكد أنه لا يتوفر عليه، وأمرت النيابة العامة بإحالته عليها في حالة اعتقال. وقامت الضابطة القضائية باستقدام شقيقة الموقوف من سلا إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، قصد الاستماع إلى إفادتها، وأكدت أن شقيقها أحضر القاصر إلى منزلها، وذهبت لقضاء بعض المآرب وتركتهما وحيدين، ونفت أن تكون على علم باغتصاب المشتكية من قبل المتهم.

عن جريدة الصباح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire