lundi 15 février 2016

هكذا انتهت قصة الشاب" سان فالنتينو" مراكش الذي حاول الانتحار

جاءت خديجة فنزل "فلانتينو مراكش" من عمود اللاقط الهوائي لشبكة الاتصالات بمقاطعة جليز، بعدما مكث أزيد من 10 ساعات معلقا في السماء، مطالبا بإحضار حبيبته؛ لتنتهي أزمة معاذ، الذي حاول الاحتفال بعيد الحب بطريقته الخاصة، مهددا بالانتحار في أشهر منطقة بالمدينة الحمراء.

معاذ، البالغ من العمر 22 سنة، استنفر الأجهزة الأمنية منذ صباح اليوم الأحد إلى غروب شمسه، ودفع والي جهة مراكش أسفي، محمد مفكر، ووالي الأمن بالنيابة، عبد الرحيم شاهير، إلى الحضور ومعانية الحدث، ولم يصغ إلى توسلات أصدقائه وأفراد عائلته، الذين حاولوا تنبيهه إلى خطورة أفعاله.

السلطات الأمنية والمحلية لم تترك طريقة لإقناع خديجة بمخاطبة معاذ، قصد ثنيه عن قراره، مقدمين لها باقة ورد كي تهديها للعاشق كعربون على محبتها له حتى ينزل، لكن الأخيرة ضربت بخطة المسؤولين عرض الحائط حين خاطبته: "غير طيح إلى بغيتي، راك درتي لينا الشوهة".

ومع أذان صلاة المغرب، قرر الشاب معاذ النزول من تلقاء نفسه، موجها كلامه إلى المتجمهرين: "لقد عبرت عن مشاعري لحبيبتي خديجة، والآن سأنزل"؛ لكن "فلانتينو مراكش" وجد نفسه أمام مجموعة من عناصر الأمن في استقباله، ليتم نقله عبر سيارة شرطة ظلت مرابطة في منطقة الحدث.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire