dimanche 21 février 2016

افورار:من قتل هؤلاء؟؟ وفيات سجلت ضد مجهول





 

 أعاد سكان أفورار ليلة الخميس 18 فبراير 2016 سيناريو الوفيات الغامضة التي هزت بلدة لا يتعدى سكانها 23 ألف نسمة وكانت المناسبة العثور على جثة جندي متقاعد  57 سنة اختفى عن الأنظار يوم السبت 13 فبراير من نفس السنة بعدما أدن عائلته بدوار ثلاث بالتجول بالقرية قبل مغادرتها في اتجاه منزل أسرته الصغيرة المتكونة من زوجة و أربعة أبناء يقطنون بالدار البيضاء و يعيلهم من راتبه الشهري و أجرته كسائق شاحنة بإحدى الشركات .

لم يكن يعلم كما كان علام ادريس سنة 2006 أن قدره موت و فراق غامض بعدما غاب عن الأنظار و لم يعد له أثر سأل عنه إخوته الجيران و العائلة و لا خبر لتبدأ عملية البحث على المختفي بالجوار بعد أن تقدموا ببلاغ الاختفاء  لذى مركز الدرك الملكي بأفورار .

الكل كان حائرا و يبحث عن حل لغز الاختفاء إلى أن دقت ساعة العثور عليه جثة هامدة بجوار الطريق الجهوية على بعد كيلومترات قليلة من مكان تواجد العائلة شاع الخبر و انتقلت السلطات بمختلف أنواعها إلى عين المكان وكان الكل شبه متيقن أن نمروش فارق الحياة غدرا مقتولا فثيابه غير مبللة و جسمه عليه أثار العنف ليبدأ تحقيق المحققين من آخر دقيقة شوهد بها و مع من ؟ و أين ؟ و في أقل من ساعتين انطلق عداد الوصول إلى  نتيجة بعدما تم استدعاء العديد من المشتبه بهم و علاقتهم بالضحية حيث بوشر التحقيق مع أحد أعوان السلطة السابقين و الذي قضى خمس سنوات سجنا نافذة بسبب اغتصاب معاقة والتي لها علاقة قرابة مع الضحية فتبين للمحققين أن شكوكهم يجب أن تحوم حول أشخاص آخرين فتوصلوا إلى تواجد المسمى قيد حياته نمروش محمد مع سائق حافة الرباط أفورار و جدندي متقاعد في عقده الخامس فتم التحقيق تم  بأمر من النيابة العامة اعتقل المتهمين  لتعميق البحث و حجز سيارة المتهم الأول من نوع "كونكو" و إخضاعها للتفتيش خصوصا و أن وفاة الضحية لم تكن في المكان ذاتها بل عمد الجناة على نقله بواسطة وسيلة نقل من و إلى مسرح الجريمة .

وفاة الضحية كذلك لا تختلف عن وفاة عبوزا محمد سائق سيارة الأجرة الكبيرة الذي قتل غدرا و طعن بواسطة سلاح أبيض و نقل إلى جوار منزل عائلته التي عثرت عليه جثة هامدة و لم يتمكن التحقيق من الوصول إلى الجناة .

سنة 2011 استفاق سكان أنفك و معهم ساكنة أفورار على وقع وفاة سائق شاحنة حرقا داخل شاحنته واعتقل شاب مشتبه به إلى أن أخلي سبيله لعدم وجود أدلة الجريمة المرتكبة .

   ثمة جرائم قتل ترتكب هنا وهناك، بعضها غامض و تسجل ضد مجهول  لغياب الأدلة الجنائية ضد

المشتبه بهم ، أو لبراعتهم في التضليل ، مما يجعل المحققين يضطرون إلى حفظها أو تقييدها ضد مجهول ! وإذا كان الحفظ قرارا يعمل به جميع قضاة الدنيا، إلا أن أصحاب الدعاوي وذوي الحقوق لا يشاطرون القضاة والمحققين هذا الرأي.

تكلم المهتمون أيضا  عن  امرأة كانت تتعاطى  للدعارة وجدت جثتها ملقاة بقناة للري على بعد ستة كيلومترات من أفورار، ولم يسفر التحقيق عن أي شيء رغم اعتقال مجموعة من الأشخاص الذين قضى بعضهم مدة رهن الاعتقال، وبعدها أطلق سراحهم.

وعن  جندي عثر على جثته ليلة زفافه بأحد أودية السقي الرئيسية، وقيدت القضية ضد مجهول بدون تحديد كيف مات، ومن قذف بجثته في تلك الساقية، وهل للأمر علاقة بزواج الضحية، أم وقع شجار بينه وبين أحدهم أدى إلى مقتله؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire